google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
هشام باشراحيل على قناة عدنوصف الاستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الايام ممارسات الأمن المركزي بالقرصنة البرية التي لا تفرق عن قرصنة الصوماليين في البحر " وكلٍ يتقرصن على اللي يقدر عليه " وواضح باشراحيل ان الانتهاكات والمضايقات والتي تتعرض لها جريدة الايام أتت متزامن مع احدث ردفان والضالع وانه هناك غضب من الدولة على نشر الصور وتفاصيل الأخبار في حين ان الايام لا تصنع الحدث بل تنقله بمهنية متناهية والصور هي التي تتحدث عن نفسها .
وشرح باشراحيل سبب توقف الأيام رافضاً معاودة الصدور إلا بتعهد رسمي بعدم التعرض للصحيفة من قبل الجهات الأمنية التي جعلت منها غريمها خلال الايام الماضية .
واكد انه مؤيد للحراك السلمي لانه شرعي ويستمد شرعيته من الدستور .
وكشف عن تفتيش الأمن سيارات ليس بحثاً عن اسلحة بل بحثاً عن الأيام حتى لو كان عدد قديم يتم تمزيقه .
ووصف الوضع القائم الحكم بالشمولي زلا يفرق عن حكم الاشتراكي في بداية عهده إلا الاشتراكي يسن قوانين ويكون واضح اما اليوم فالنهب والمصادرة بدون قانون .
وإلأآ نص الحوار الذي اجرته قناة عدن التابعة لتغطية الحراك السلمي الجنوبي مع الاستاذ هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير جريدة الأيام الصادرة من عدن والتي تأسست في ابان الوجود البريطاني وتوقفت عن الصدور في العهد الشمولي وهاهي تتوقف اليوم عن الصدور .
شبوة اون لاين - متابعات , قال هشام باشراحيل في لقاء خاص مع قناة عدن الفضائية " إن مشكلة الأيام الكبرى والرئيسية انها الصحيفة اليومية الوحيدة الغير رسمية حكومية والمشكلة الأخرى ان الأيام صادرة من مدينة عدن".
وأكد انه من البديهي عندما تكون صحيفة بحجم الايام تنشر مشاكل الناس وهمومهم وهي وبالتالي تتعرض لكثير من المتنفذين والخارجين عن القانون ولكن الشيء المؤسف والمحزن في نفس الوقت هو أن الدولة التي تشرع القوانين هي اول من يقوم باختراق هذه القوانين وعلى سبيل المثال هناك قانون صحافة وهناك محاكم لو أن في الايام شي مخالف كان بإمكان وزارة الإعلام ان تقاضيها عبر المحاكم ، لكن اوكل الامر للأسف الشديد لقوى الامن والأمن المركزي قام اول يوم بسلب ونهب16500 نسخة وثاني يوم 50 الف نسخة تم مصادرتها وعدد اليوم ، واليوم قوات الامن المركزي تفتش السيارات ليس عن الغام ولا عن قنابل او سلاح بحثا عن الأيام ، وإذا وجدت نسخة واحدة مع أي مواطن حتى ولو كانت قديمة تقوم بمصادرتها عليه وتقطعها".
وقال باشراحيل " على هذا لأساس نحن قررنا خصوصا وأن الدولة تدعي الديمقراطية ولا وجود للديمقراطية تحت هذه الوسائل وتحت هذه الأساليب أن نتوقف عن اصدار الصحيفة حتى نرى ماذا ستعمل الدولة مع هذا التقطع مع هذه القرصنة البرية .. إذا كانت اليمن تقول أنها جزء من المجتمع الدولي الذي يحارب القرصنة البحرية الآن الأمن المركزي يمارس القرصنة البرية على صحيفة الأيام للأسف الشديد ، وطالما وانه تم مصادرتها وشكل ذلك خسارة كبيرة علي وعلى المؤسسة فلا يمكن الاستمرار إلا إذا كان هناك تعهد من جهة رسمية بان الأمن لن يعترض الصحيفة وقد بلغنا كل المنظمات الدولية بما يحصل لنا ويجري لنا ، المؤسسة خسرانة حتى الان اكثر سبعة مليون ريال بسبب هذه االقرصنة القهرية والاستمرار يعني مزيد من الخسائر وهذا لا يمكن تقبله ".
وأكد با شراحيل المضي والاستمرار في مشوار الأيام قائلا " لن نحيد ولن نحيد عن الوقوف بجانب الحقيقة ..بنيت سمعة الأيام لانها صوت إلى جانب المظلومين والمقهورين ومرآة عاكسة لآلام وآمال الشعب للحاكم بكل صدق وامانة ، ونحن لا نصنع الأخبار نحن ننقل الأخبار .
السلطة تقول انقلوا اخبار بدون صور !! ، الان نسبة 60 % من الإعلام يعتمد على الصور , فالصور تشكل سبق صحفي وهم يقولون لا تنشر صور كيف ذلك ؟!
طيب انشر ماذا, إذا لم انشر صور؟
وأشار باشراحيل إلى أن الحملة على الأيام تزامنت مع أحداث ردفان والضالع ونشر أخبارها وتفاصيلها وصورها ،وهذا مش المطلوب المطلوب ننشر مثل اي صحيفة ثانية خبر 4 سطور والسلام عليكم ..
لكن نحن نشتغل مهنيا المطلوب علي من قبل قرائي ان اقدم لهم في الصباح وجبة دسمة من الاخبار والمعلومات والصور وإلا لماذا كانت الايام اوسع صحيفة في اليمن على الاطلاق .
وعن النضال السلمي والوضع في الجنوب الحالي قال رئيس التحرير عمر السلاح ما حل قضايا لا الدبات ولا الطائرات ولا الرصاص يحل قضايا ويبلسم جراح وانما الحوار والتفاهم هو الذي يبلسم الجراح ويشيل آلامه وغير ذلك وبإعتقادي اننا سوف ندخل نفق مظلم أكبر .
الحراك السلمي حراك مشروع جدا اكثر من مسئول في الدولة أيدو الحراك لانه حراك سلمي لا يقبل بالعنف ومكفول بالدستور وانا مع الحراك السلمي وتصحيح الأخطاء الجسيمة التي هي موجودة في عدن وحضرموت اخطاء جسيمة جدا لا يمكن للعقل ان يتصورها
وقال باشراحيل "سبق وتكلمت مع مسئولين في الدولة وقلت لهم بدل ان تصادروا الصحيفة اعملوا مثلما عمل الاشتراكي في بداية حكمه الجنوب حيث قام بمنع جميع الصحف الغير رسمية واللي عجبه يجلس واللي ما يعجبه يتوكل له على الله ، وخلاص ندخل في نفق النظام الشمولي ، وهذا اللي ماشي اليوم هو اسلوب من أساليب الأنظمة الشمولية ، والاشتراكي نهب اموال الناس ومنع الصحف الاهلية والمعارضة بقانون أما اليوم يتم النهب والسلب والمصادرة بدون قانون .
وتعجب قائلاً خمسين الف نسخة من الأيام تُسلب بدون وجه حق هم لا يملكون الحق إطلاقآ ولا احد يملك هذا الحق إلا القضاء دون ذلك لا يملك احد هذا الحق .
وأكد باشراحيل " نحن نأخذ الخبر بمهنية ولا يهم إلى أين يصل وفي كثير من الاحيان يتقاطع مع مصالح وأهواء كثير من المسؤولين والمتنفذين في المحافظات الجنوبية الذي بسطوا على اراضي الناس بدون أي حق وظلموا الناس لكن هذا لا يهمنا إطلاقا "
وبخصوص دعوة المناضل حسن باعوم لخروج مظاهرة يوم الخميس القادم تاريخ 7 مايو للتضامن مع مؤسسة الأيام ومناصرة أبناء ردفان لتعرض الايام للحرق والاستيلاء والمصادرة والتقطع ومحاولة اقتحام مبنى الصحيفة واعتقال محرريها ولتعرض ردفان لهجوم وإنزال عسكري .
قال باشراحيل " اشكر الاخ المناضل الأخ باعوم وكل من وقف معنا في هذه المحنة التي تمر بنا , وصحيفتنا الايام لم تكن لتتخلى في يوم الايام عن قضاياهم على الاطلاق وانشاء الله لو قدر لها ان تعود مرة ثانية لن نتخلى عنهم إطلاقا وكرر لن نتخلى عنهم إطلاقاً إطلاقاً .. ونحن سائرون على نفس الدرب ، واتمنى من الفعالية هذه ان تكون فعالية ناجحة سلمية ويشارك فيها ابناء الشعب ".